## ملخص الفصل **بدايةً، نرى لو بو وسط ساحة المعركة، كطائر جارح يهبط على فريسته.** يحيط به جنود العدو من كل جانب، وجوههم مشوهة بالخوف من بطشه وقوته. لم يتردد لو بو لحظة، بل انقضّ عليهم كإعصار هائج، سيفه يرقص بين أيديهم كشعاع برق خاطف. **ومع كل ضربة قوية من سيفه، يسقط عشرات الجنود أرضاً، عاجزين عن صدّ ضرباته.** ينظر له أحد قادة العدوّ من بعيد، وقد استبدّ به الذعر وهو يدرك عظمة المحارب الذي يواجهونه. يحاول قائد جيش العدو التماسك قائلاً: "لا تدعوه يهزم معنوياتكم! دُمروا هذا الشيطان!" **لكنّ صرخاته لا تجد آذاناً صاغية، فالخوف قد تمكّن من قلوب جنوده.** يستمر لو بو في تقدمه، قوته لا تلين، وعزمه لا يضعف. يبدو وكأنه تجسيد للإله إرلانغ ذاته، وقد نزل إلى الأرض ليخوض معركة ملحمية. **يشعر لو بو بتدفق طاقة هائلة في داخله، طاقة غامضة تجعله أقوى من أيّ وقت مضى.** يتساءل عن سرّ هذه القوة، لكنّه سرعان ما يدرك أنّه لا وقت للتفكير الآن. فقد أضحى هدفاً لقائد العدوّ، الذي يهاجمه بكل ما أوتي من قوة. **يشتبك لو بو مع خصمه في مبارزة شرسة، يتبادلان خلالها الضربات القاتلة.** يُخرج قائد العدوّ سلاحه السري، سيفاً أسطورياً يُدعى "سيف التنين الأزرق". يهزأ قائد العدوّ من لو بو: "أمامك فرصة أخيرة للاستسلام، أيها البطل المزيف! سيف التنين الأزرق لن يرحمك!" **لكنّ لو بو لم يتزعزع.** بل على الـعكس، فقد ازداد ثباتاً وتصميماً على النّصر. رفع سيفه عالياً، وتجمعت حوله طاقة هائلة أحالت الجوّ إلى دوامة من البرق والرّعد. صرخ لو بو بصوته كهدير الأسد: "أنا لو بو، وإسمي وحده يكفي لـإرعاب الجبناء!". **مع هذه الكلمات، انطلق لو بو نحو خصمه كالصّاروخ، سيفه يشقّ الهواء بصوت مرعب.** لم يستطع قائد العدوّ التصدي لهذه القوّة الهائلة، فـتلقى ضربة سيف لو بو التي أردته قتيلاً في الحال. **انهار جيش العدو بعد مقتل قائدهم، وتحوّلت ساحة المعركة إلى مسرح للهروب والفوضى.** وقف لو بو وسط هذه الفوضى، يشعّ منه الهيبة والعظمة، وكأنه إله حرب نزل إلى الأرض. لكنّ لو بو لم يحتفل بنصره، بل بقي ينظر إلى الأمام، إلى المعارك القادمة التي تنتظره. فهو يعلم أنّ مسيرته الطويلة لم تنتهِ بعد، وأنّ مصيره هو أن يبقى أسيراً للحرب إلى الأبد.